لتحميل الكتاب :
رداد السلامي - مسمار في جدار الذاكرة
تحميل
رداد السـلامي ، كاتب وصحفي من مواليد 1980م -الضالع –اليمن ، بكالوريوس صحافة
-جامعة صنعاء -كلية الاعلام له كتابات فكرية وسياسية وأدبية في عدة صحف يمنية وعربية
كـ "القدس العربي" و"النيوزوييك العربية" والأهالي والديار وعدد
من المواقع الإلكترونية اليمنية والعربية.
يقول عنه الكاتب صالح اليافعي في ملتقى "قبيلة يافع" الأدبي مرحبا
به: "قدم إلينا من هناك. من أطراف الزمن...ضيفاً أنيقا للحرف... قد تقوده ذات
يوم أناقة كلماته وسيف حروفه إلى مشنقة الحتف...ضيفنا يا "فينوس." في منتديات
قبيلة يافع، كاتب وصحفي... يغار من حروفه الكبار...يكتب بروح الأمل. يضع النقاط بقوة
الإبداع...كاتب أعاد للكتابة رونقها الجميل، رغم صغر سنه... إلا انه تفوق على أساتذته."
فيما قالت الأديبة الليبية "مريم جمعة عبد الله
"في منتدى "إملاءات المطر": الأدبي " مجبول على النبل انت يا رداد،
لا أقرأ لك شيئا إلا وتجلت سحابة بيضاء. تتحرى المطر وإن لم تستطع استحالت ظلا يمنح
الأرض فسحة من سكينة."
قال عنه أحد الكتاب العرب معجبا بكتاباته عام 2007م:"حين
كان يعري ممارسات النظام السابق "رداد السلامي كاتب قوي جدا وهو أحد الصحفيين
القلائل الذين يمتلكون قلما قويا وأنيقا وعميقا في ذات الوقت وكثيرا ما قرأت وأعجبت
بغزارة تفكيره لا أستطيع الان الاسهاب ولكن يكفي ان هذا الكاتب واحد من الذين اثاروا
في اليمن أفكارا ما كان لها لتثار لولا أنه استطاع أن يطرحها بقوة وجرأة وتحد ليس له
مثيل"
فيما يقول عنه الاديب السعودي "ريان الوابلي" في
منتديات "ملامح الأدبية":" لازال يلازمني هذا الحرف في كل مكان أذهب
إليه وفي كل يقظة تنتشلني إلى وشاحك يا رداد، قلمك يهمس للقمر فتهرب النجوم إلى محاربها
ويبقى القمر وحيدا يحضن إحساسك العطري. مدهش يا رجل ". !!
الكتاب الحقيقيون هم الكبار بما كتبوا. والبسطاء منهم من
زرعوا في حدقات عيون أطفالهم ضوء الرجولة.
لذلك من الصعب أن يحيا رداد السلامي خارج الكلمة. أو بعيدا
عنها ومنها، هو رجل دائما تحييه الحياة بين الكلمات. يكتب للغد. وينتظر ثمار بذوره
الفكرية...رغم بساطته تجده ينطوي على أحلام لعالم يشبه كلماته يتكونن في مخيلته الغضة
صديق حميم للقلم والكتاب. حياته فكر وقلم وحياة المفكرين طويلة حتى بعد موتهم...
الكلمة عند رداد السلامي هي الحياة. والاستقالة عنها استقالة
عن الحياة. وحكما بالموت. وانطفاء لدفق الحركة والحيوية. وإعدام للمستقبل...
يقول أحد القراء في فيس بوك "مع كلماتك يا رداد نكتشف
للأشياء من حولنا معاني جديدة "ويقول آخر "حياتك زاهية ومرصعة بجل عوامل
صنع الرجال. يحتاج الواحد منا أن يتذكر ما عاشه من القسوة ليكون سبباً في دفعها عن
أبناء بلده. أنت أحد الذين يزيحون شيئاً من
القسوة التي تحاصرنا يارداد."